أشاد معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، بالمضامين السامية و الدلالات الحكيمة التي تضمنها خطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين - حفظه الله و رعاه - الذي وجهه اليوم للمشاركين في حوار التوافق الوطني ، خلال تسلمه - أعزه الله - تقرير المرئيات التي تم التوافق عليها في الحوار ، الذي دعا إليه جلالته قبل ثلاثة أشهر.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن جلالة الملك المفدى أكد في خطابه بأن مملكة البحرين سوف تشهد مرحلة جديدة في طريق التطوير والنماء والبناء ، سيكون أساسها المرئيات التي خرج بها حوار التوافق الوطني ، مما سيفتح المجال نحو مزيد من الإصلاحات والتقدم في مختلف المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، وبما يحقق تطلعات وآمال شعب مملكة البحرين العزيز .
وأضاف الدكتور عبد اللطيف الزياني إن التأكيدات التي أعلنها جلالة ملك مملكة البحرين لتفعيل وتنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني ، والتي جاءت من خلال الأوامر السامية الصادرة عن جلالته للسلطتين التنفيذية و التشريعية من شأنها أن تحقق الأهداف السامية التي سعى إليها جلالته عندما أمر بانطلاق حوار التوافق الوطني ، وذلك للمضي قدما في دفع مسيرة الإصلاح والتقدم ، التي قادها يحفظه الله قبل عشرة أعوام إلى الأمام ، ولما فيه خير المملكة ومواطنيها.
و قال الأمين العام لمجلس التعاون إن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أكد في خطابه حرصه الدائم و تلمسه المتواصل لاحتياجات أبناء شعبه وتحسين معيشتهم بإعلان جلالته عن أمره السامي للحكومة المؤقرة بأن تتخذ الإجراءات اللازمة لزيادة رواتب موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين و متقاعدين ، سعياً من جلالته لتحقيق تطلعات شعب المملكة في مستقبل أفضل وحياة حرة كريمة.
وأضاف الدكتور عبداللطيف الزياني إن تأكيد جلالة ملك مملكة البحرين بدعمه و متابعته الشخصية لكل ما ورد في مرئيات حوار التوافق الوطني يبرهن على إيمان جلالته الراسخ بأن تطلعات شعب مملكة البحرين هي محل إهتمامه و عنايته الدائمة وهو نهج حكيم التزم به جلالته منذ انطلاقة مسيرة الإصلاح و التقدم التي قادها بالتفاف وطني صادق من كافة مكونات شعب مملكة البحرين.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون إن الجهود الخيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة في مملكة البحرين لمتابعة خطوات المشروع الإصلاحي ، تتطلب مؤازرة و دعماَ من كافة القوى السياسية في المملكة و التفافا صادقاً من مختلف مكونات شعب البحرين من أجل تحقيق آمالهم و تطلعاتهم في المزيد من التقدم و الرقي المنشود.