ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعية إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في هجوم شنته قواتُ الامن السورية على المدينة الجامعية في دمشق، وأضاف النشطاء أن اطلاق نارٍ سُمع في محيط المدينة التي ضربت قوات الامن السورية حصارا حولها، وقد أكدوا أنه تم إعتقال 30 طالبة من المدينة الجامعية في دمشق من قبل قوات الأمن.
وعلى إثر ذلك اعتصم أكثر من 800 طالب للمطالبة بالإفراج عن الفتيات المعتقلات فتدخلت قوات الأمن لفض الاعتصام؛ بعد أن قطعت الكهرباء عن الوحدتين السكنيتين رقم 12-13 قبل اقتحام قوات الأمن لهما بقليل.
وذكروا النشطاء أنه هناك أنباء عن مقتل طالب؛ ولم يعرف عدد الجرحى حتى الان ويتم اسعاف المصابين إلى مشفى المواساة بسبب الضرب بالعصي الكهربائية والهروات.
وكانت انباء اولية تحدثت عن حملة مداهماتٍ مشابهة حدثت في المدينة الجامعية بحلب بعد خروج مظاهرات ُتندد بالخطاب الذي القاه الرئيس السوري بشار الأسد الأسد.
وقال آخرون أن اشتباكات دارت في جامعة دمشق بين شبيحة النظام وشباب الثورة. وقد تدخلت قوات الأمن واعتقلت الشباب وقامت بتعريتهم وضربهم على مرأى الجميع بما في ذلك الطالبات وقد أكد شاهد عيان أنه تم إغلاق طريق المزة الذي يمر من جانب المدينة الجامعية. كما أفادوا أنه يتم في هذه الاثناء هجوم الامن و الشبيحة على سكن الطالبات في الوحدة 14 و13 في المدينة الجامعية.
من جانب آخر، أشار ناشطون سوريون إلى مقتل 15 شخصا في حمص ودير الزور في اشتباكات بين موالين للنظام ومناوئين له كما افاد ناشطون بدخول قوات الجيش إلى حماة.
وكانت وكالة "فرانس برس" تحدثت عن دوي انفجارات عند الجانب السوري من الحدود التركية السورية حيث يوجد آلافُ النازحين السوريين الهاربين بشكل خاص من جسر الشغور.
على صعيد آخر أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أن مجلس الأمن الدولي لا يمكن أن يصمت لفترة أطول حيال ما يجري في سوريا , في المقابل قال نظيره الروسي فلاديمير بوتين إن التدخل في شأن دولة ذات سيادة لا أفق له .
وجاء تصريح الطرفين خلال مؤتمر صحافي مشترك في باريس قال فيه رئيس الوزراء الفرنسي إن الوقت الذي سيكون فيه على الجميع تحمل مسؤولياتهم اقترب مشددا على ضرورة التحرك في إطار الشرعية الدولية، وفي المقابل حذرت موسكو من أنها ستستخدم حق الفيتو لمنع أيّ قرار دولي يستهدف دمشق.