أشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الإتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة إلى أن حوار التوافق الوطني هو نداء لجميع أبناء البحرين بما فيهم الشباب، وهو ما أكده حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه عندما قال جلالته" إن نداء حوار التوافق الوطني المرتقب هو نداء البحرين لكل أبنائها الذي يخاطب وجدانهم وعقولهم، ويستنهض هممهم للخير والعطاء، وإن للبحرين قلب جامع واحد يسع كل أبناءها، وبهم جميعاً قامت شامخة عزيزة ، مؤكدا جلالته إن وفي حوار التوافق الوطني لا مكان لكاسب هنا على حساب خاسر هناك، بل بالتوافق تكسب البحرين".
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بدعوة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى مشاركة الشباب البحريني في فعاليات حوار التوافق الوطني حيث سيساهم الحوار والمداخلات الشبابية التي ستطرح هي الوسيلة الصحيحة لحل المشكلات التي تواجه الشباب في المملكة في الوضع الراهن، ونحن نؤمن بأن الحوار وسيلة حضارية متقدمة تؤمن بها جميع المجتمعات المتحضرة التي تنشد الخير والتقدم، موجها سموه نداءه إلى الشباب البحريني الذي سيشارك في جلسات حوار التوافق الوطني بأن لهم الحرية في اختيار المواضيع والقضايا المطروحة للحوار والمشاركة الفاعلة في الاتفاق على التوصيات التي سيخرج بها الحوار ، وذلك من خلال طرح القضايا التي تهمهم وتعزز من دورهم البناء في عملية التنمية، والتحدث عن قضاياهم وهمومهم فهم مستقبل الأمة وثروتها الحقيقية وبهم ترتفع راية البحرين خفاقة في شتى المحافل .
واضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ان للشباب دورا فاعلا في نهضة المجتمع باعتبارهم ركيزة أساسية في بنية المجتمع ، وهو الجيل القادم الذي سيحمل الراية ويواصل مسيرة التطوير والبناء لمملكتنا الغالية ، حيث ان مشاركة الشباب في العمل الوطني تنبع من تعزيز انتماءهم لأوطانهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الفكرية والفنية والعلمية والعملية ، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم في القضايا التي تهم مجتمعنا ، لأنهم يمثلون مستقبل البحرين المشرق ، مؤكدا سموه بان المملكة تعمل بكل جهودها للانفتاح على الشباب وتعزيز آليات التحاور معهم .
وقال سموه بأننا سندعم المشاركة الشبابية في حوار التوافق الوطني، ليعملوا بروح الفريق الواحد من أجل الحفاظ على الانجازات التي تحققت في ظل المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، وأن الشباب البحريني قد أثبت قدرته على تحمل المسؤولية الوطنية ومشاركته بايجابية في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الوطن، متمنيا سموه نجاح حوار التوافق الوطني والخروج بالنتائج المرجوة والتوصيات التي تحقق الآمال وتطلعات شعبنا وما يرتأي جلالة الملك المفدي لهذا الوطن الغالي ، حيث ان دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى للحوار هي الحل الأمثل للتوافق الوطني، بما يفتح الطريق أمامنا لمواصلة مسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي .