قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني اليوم الأربعاء إن الانتقادات الدولية للرئيس السوري بشار الأسد تتزايد بسبب أفعاله الشائنة، وأضاف نحن جميعا نراقب بفزع ما يفعله بشعبه.
وقال المتحدث إن الرئيس باراك أوباما قال إن سوريا ستكون أفضل بدون الأسد.
تأتي تلك التصريحات بعد ساعات من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على سوريا قالت إنها تستهدف البنية التحتية المالية التي تدعم موقف حكومة الرئيس بشار الأسد.
وقالت الوزارة إنها تستهدف المصرف التجاري السوري وهو مؤسسة مالية مملوكة للدولة وفرعه في لبنان المصرف التجاري السوري اللبناني بموجب أمر
رئاسي يستهدف الجهات المسؤولة عن انتشار أسلحة الدمار الشامل وداعميها.
كما يستهدف القرار شركة سيريتل أكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في سوريا بموجب قانون منفصل يستهدف المسؤولين السوريين وغيرهم من المسؤولين عن
انتهاكات حقوق الانسان في سوريا.
ويجمد القرار أي أموال تحتفظ بها أي من هذه الشركات في الولايات المتحدة ويحظر على الشركات الأمريكية والأفراد بشكل عام التعامل معها.
وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والمخابرات المالية في بيان: "من خلال كشف بنك سوري تجاري كبير يعمل وكيلا لسوريين
وكوريين شماليين ضالعين في انتشار السلاح وباستهداف اكبر شركة سورية لتشغيل الهاتف المحمول لكونها تتبع واحدا من أكثر أفراد حاشية النظام فسادا
فإننا نستهدف البنية التحتية المالية التي تساعد على توفير الدعم لأنشطة الاسد وأنشطة نظامه غير المشروعة".
وقالت وزارة الخزانة إن القرار استهدف المصرف التجاري السوري لتقديمه خدمات مالية للوكالة السورية للأبحاث العلمية وبنك تانشون التجاري الكوري الشمالي الذي وضع عام 2005 على قائمة داعمي انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وشركة سيريتل مملوكة لرامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري، وهو رجل أعمال كبير واحد العناصر المقربة من النظام وسبق أن استهدفته عقوبات أمريكية عام 2008 وقالت وزارة الخزانة إن هذه العقوبات استهدفت مخلوف لدعمه فساد مسؤولي النظام السوري والتربح من ذلك.