اعتبرت الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية، أن "ليس أمامنا الا خيار واحد هو خيار الصمود ومقاومة العدوان والاقتداء بقول طارق بن زياد (العدو من أمامكم والبحر من ورائكم )، ان صبركم ودماء شهدائكم كفيلان بتحقيق النصر" حسب بيان صادر عنها
وقال البيان الذي استلمت وكالة (آكي) الايطالية للأنباء نسخة عنه "يتعرض شعبنا لحملة دامية تستهدف وحدته الوطنية ووحدة أرضه واستقراره وأمنه يقودها الطاغية بشار الأسد موظفا المبادرات العربية والموقف العربي الرسمي من المحنة الدامية التي يتعرض لها شعبنا" و "من المؤسف والمؤلم أن جامعة الدول العربية بعد صمتها الطويل خرجت عن صمتها وطرحت المبادرة تلو الأخرى لاعطاء مهل اضافية لبشار الأسد لتصعيد حملته الدامية ضد شعبنا في سورية" على حد قوله
ولفت إلى أن "الخطورة تكمن في المبادرة الأخيرة التي وافق عليها بعض أطراف المعارضة السورية في الخارج شكلت سقفا يغطي جرائم بشار الأسد" وأضاف "ان المناقشات التي جرت في مجلس الأمن وموقف ممثلي جامعة الدول العربية في جلسات مجلس الأمن كشفت المضمون الحقيقي للمبادرة العربية وهي الحفاظ على النظام عندما أكد رئيس وزراء قطر وزير الخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية أن المبادرة لا تهدف الى تغيير النظام" حسب تعبيره
وتابع "الخطورة في الأمر أن المبادرة العربية وتصريحات الوفد العربي في مجلس الأمن وضعت حدا لأي تدخل دولي يهدف الى حماية الشعب السوري وانقاذه وتمكينه من تقرير مصيره وبذلك وضعت سقفا للمجتمع الدولي هو أدنى بكثير من مواقف الدول التي أعلنت اسقاط شرعية النظام وطلبت برحيل بشار الأسد عن السلطة ومحاسبة الذين ارتكبوا الجرائم بالاضافة الى مجموعة كبيرة من العقوبات ضد النظام القاتل بينما خلت المبادرة العربية من أي موقف من هذه المواقف" على حد قوله
واعتبر أن "المجزرة الدامية التي ارتكبها ويرتكبها بشار الأسد في حمص والتي ذهب ضحيتها أكثر من 400 شهيد وأكثر من ألف جريح ناجم عن اطمئنان بشار الأسد من موقف الجامعة العربية ومن مناقشات مجلس الأمن" و "من الواضح أن روسيا حليفة ايران والداعمة لنظام القتل في سورية تلعب دورا خطيرا يهدف الى سيطرة حلفها مع ايران على المنطقة وعلى موقعها الاستراتيجي وعلى مواردها بهدف الامساك بالاقتصاد العالمي وبأمنه عبر الامساك بالمنطقة" حسب تعبيره
نص البيان
أيتها الأخوات أيها الأخوة المواطنون
يتعرض شعبنا لحملة دامية تستهدف وحدته الوطنية ووحدة أرضه واستقراره وأمنه يقودها الطاغية بشار الأسد موظفا المبادرات العربية والموقف العربي الرسمي من المحنة الدامية التي يتعرض لها شعبنا .
ومن المؤسف والمؤلم أن جامعة الدول العربية بعد صمتها الطويل خرجت عن صمتها وطرحت المبادرة تلو الأخرى لاعطاء مهل اضافية لبشار الأسد لتصعيد حملته الدامية ضد شعبنا في سورية .
ان الخطورة تكمن في المبادرة الأخيرة التي وافق عليها بعض أطراف المعارضة السورية في الخارج شكلت سقفا يغطي جرائم بشار الأسد .
ان المناقشات التي جرت في مجلس الأمن وموقف ممثلي جامعة الدول العربية في جلسات مجلس الأمن كشفت المضمون الحقيقي للمبادرة العربية وهي الحفاظ على النظام عندما أكد رئيس وزراء قطر وزير الخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية أن المبادرة لا تهدف الى تغيير النظام .
الخطورة في الأمر أن المبادرة العربية وتصريحات الوفد العربي في مجلس الأمن وضعت حدا لأي تدخل دولي يهدف الى حماية الشعب السوري وانقاذه وتمكينه من تقرير مصيره وبذلك وضعت سقفا للمجتمع الدولي هو أدنى بكثير من مواقف الدول التي أعلنت اسقاط شرعية النظام وطلبت برحيل بشار الأسد عن السلطة ومحاسبة الذين ارتكبوا الجرائم بالاضافة الى مجموعة كبيرة من العقوبات ضد النظام القاتل بينما خلت المبادرة العربية من أي موقف من هذه المواقف .
ان المجزرة الدامية التي ارتكبها ويرتكبها بشار الأسد في حمص والتي ذهب ضحيتها أكثر من 400 شهيد وأكثر من ألف جريح ناجم عن اطمئنان بشار الأسد من موقف الجامعة العربية ومن مناقشات مجلس الأمن .
ومن الواضح أن روسيا حليفة ايران والداعمة لنظام القتل في سورية تلعب دورا خطيرا يهدف الى سيطرة حلفها مع ايران على المنطقة وعلى موقعها الاستراتيجي وعلى مواردها بهدف الامساك بالاقتصاد العالمي وبأمنه عبر الامساك بالمنطقة .
أيها الأخوة أيتها الأخوات
ليس أمامنا الا خيار واحد هو خيار الصمود ومقاومة العدوان والاقتداء بقول طارق بن زياد (العدو من أمامكم والبحر من ورائكم ) ان صبركم ودماء شهدائكم كفيلان بتحقيق النصر .
عشتم وعاشت سورية
الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية