وردت إلى كلنا شركاء من القصر الجمهوري أن من يتولى قرار الحسم العسكري الآن في المناطق المشتعلة هي:
_ الفرقة الرابعة: التي يقودها اللواء علي عمار ومن يتولى القيادة العملياتية الآن من هذه الفرقة في الزبداني وحمص وإدلب هو ماهر الأسد ويساعده من ضباط الفرقة…. ملهم ميهوب وأحمد عبد لله وداوود اسبر وغسان بلال..
أما باقي ضباط الفرقة فهم تحت المراقبة على مدار الساعة من عملاء ماهر الأسد ولا يستطيعون القيام بأي تصرف غير السكوت وتنفيذ الأوامر…
_ الوحدة(549) (سرايا الصراع): والمسؤولة عن حماية العاصمة، هي التي تهتم حالياً بإسكات المعضمية وداريا وقائدها ( اللواء غسان الأسد) وينسق مباشرة مع اللواء جميل حسن في المخابرات الجوية.
_ اللواء 90(مشاة ومدفعية): وهذا اللواء الذي يتألف من أكثر من 10000 عنصر يقوده العميد زهير الأسد وهو من الألوية على الجبهة وريف القنيطرة.
يكون العمل العسكري كالتالي:
_ تقوم وحدات المشاة والمدفعية بالقصف والتمهيد ويساعدها في ذلك المروحيات في المناطق مثل داريا وكفر بطنا وحرستا ودوما…
_ بعد ذلك تقوم وحدات الاقتحام والتدخل السريع وأغلبها من الفرقة الرابعة وسرايا الصراع باقتحام الأحياء وتمشيطها وتوزيع القناصة على أعالي المباني والأماكن المستورة..
وظيفة هؤلاء القناصة قتل كل من يتحرك…
أما وحدات الاقتحام فوظيفتها أخذ كل الشباب الذين تكون أعمارهم أكثر من عشر أعوام
وتجميعهم في احدى المدارس أو الملاعب أو حتى مراكز حزب البعث ..
_ بعد وحدات التمشيط يكون دور المخابرات الجوية والعسكرية وأفرع الأمن باختيار من هو مطلوب من هؤلاء الذين تم تجميعهم في أماكن سيئة التهوية وصعبة وغالباً ما تأخذ أفرع الأمن كل هؤلاء على دفعات للتحقيق فيها في مراكزها.
_ يصاحب هذه الوحدات عادة مراسلو التليفزيون السوري وقناة الدنيا من أجل عمل لقاءات تلفزيونية مع عدد من المعتقلين ليتحدثوا عن الإرهابيين والمسلحين وحوادث اغتصاب وهذه اللقاءات تكون بعد ايصال المعتقل من التعذيب أو التهديد بالقتل إلى حالة تجعله يتكلم بما يريدون…